فهمي باحمدان
صحيح خسرنا بالخمسة وقبلها خمسة لكننا كسبنا منتخبا شاباً للمستقبل القريب..

كسبنا منتخباَ قادراً على أن يحقق الطموحات والآمال لكن متى ماسنحت له الفرصة وتوفرت له سبل النجاحات والآجواء الآمنة والمناسبة من دعم للمعسكرات واهتمام باللاعبين وغيرها.

سنرى منتخباً قوياً قادراً على أن يصل ويحقق الأمنيات.. ويصبح في تعداد المنافسين لا المغادرين .

سنحقق الآمال بوجوه مستقبلية شابة متى ما وجد التكاتف والتعاضد والأمل يحذونا جميعا في ظهور مشرف .

برز منتخبنا الوطني في خليجي 25 برغم من مرارات الخسائر الثلاث تعاطف الكل معنا كيف لمنتخب قادم من وطن مشتت ويمر بأوضاع مأساوية وظروف قاهرة أن يقدم المستويات الرائعة والأداء الطيب ,, كيف لهذا المنتخب أن يجمع الكل حوله في الوطن المشتت وفي حضن البصرة المضيفة بعد عروض قدمها وأبرزها مواجهة الشقيق العماني وشوط أول في مواجهة الشقيق الآخر المضيف العراقي أنتهت بخماسية غير عادلة وغير متوقعة ولها أسبابها .

هنا وفي هذا التوقيت على الدولة ان تقوم بواجباتها تجاه منتخب يمثل الدولة ويرفع عالمها عالياً ويؤكد حضورها في كل المحافل , يتوجب على الدولة دعم اتحاد الكرة خاصة في هذه المرحلة والوقوف الى جانبه حتى يستطيع بناء منتخب قادر على المنافسة , وعلى الاتحاد التخطيط السليم ومضاعفة الجهود والاهتمام أكثر بالمنتخبات كما أتمنى ان يمنح الإتحاد المدرب سكوب الفرصة الكاملة فقد رأينا تحديثاً ملموساً خلال مشاركتنا في خليجي البصرة.

المقالات