شكري الحذيفي
- أفسد الشيخ أحمد صالح العيسي منذ اعتلائه عرش الاتحاد العام لكرة القدم .. بامتياز.. وإجادة وإتقان..!
- أفسد على المتسلقين مخططهم لبلوغ رئاسة الاتحاد ففاز بثقة الجميع حتى الذين كانوا يخالفونه ويعارضونه اطمأنوا ان المسألة فيها طبخة فاسدة للمتربصين بالعيسي الساعين للاستحواذ على مقدرات الاتحاد..وانه لولا شجاعة العيسي في اتخاذ قرار البقاء في رئاسة الاتحاد لحوله هؤلاء المتسترون بالنجومية والتاريخ الرياضي الباهت الى مصدر اثراء غير شرعي وبيع وشراء وتحكموا برقاب الاندية تعصبا لانديتهم..
- العيسي فاسد..لأنه أفسد مثلا..على ذوي المصالح الذاتية مصالحهم ولحظاتهم وأحلامهم..وفضح ضعف وترهل القوة الاقتصادية ولمازة خساسة رجال مال واعمال وشركات ومؤسسات اقتصادية كبري في البلاد لاتجرؤ ولم تجرؤ كما العيسي على خدمة اليمن من بوابة الشباب والرياضة..وبدلا من ان يسهم هولاء الاغنياء والاثرياء والزاعمون بأنهم قادرون على تقديم افضل مما انجزه العيسي خلال ولايته..اخذوا يشجعون الاقلام السيارياضية على مهاجمة خصمهم في الحياة التجارية لتشويه مسيرته وسمعته..ويتهموننا بالتطبيل وهم من يطبلون بالخفاء ومن وراء حجاب والريمونت كنترول حقهم لدى قيادي حزبي سياسي او رئيس مجلس ادارة شركة او موسسة او بيت مال واقتصاد..
- إنه العيسي المفسد الذي أحرق كروت شانئيه الذين لاينصفونه ولكنهم صباح مساء ينسفونه ويقصفونه بأحقاد أقلامهم..فالعيسي بشر ومهما بذل من جهود وقدم من اموال وذلل من صعاب فإنه وفريق عمله معرضون للأخطاء..
- أتحدى ان يأتي بعده من يقدر على الحفاظ على ما لدينا من حياة رياضية في حرب الموت والدمار..ومتى ستدركون انكم في قمة بحشامتكم تنظرون وتتآمرون على منتخب يمثل الوطن وليس الشيخ العيسي الذي أفسد عليكم حتى الآن راحتكم..وجاء خلال هذه الظروف الاصعب بلاعبين من بين انقاض الركام الرياضي..متى تستوعبون أنكم تحولون خصوماتكم الشخصية والمصلحية والحزبية مع العيسي الى حرب قذرة على لاعبي منتخبنا الوطني..متى ستدركون أن العيسي كلما أوقدتم نارا للحرب أطفأها الله..فإذا العيسي المفسد هو المنتصر وحامل مشعل الحقيقة وانتم الظلام والظالمون..
قولوا عنا مطبلون..فلئن كنا كذلك فلاتنسوا أنكم الراقصون على جراح الوطن..الشامتون..الملفقون ..المنافقون..فاقدو الثقة والحجة ..تفترون وتحشدون للاثارة وتستثمرون علاقاتكم المشبوهة للنيل من اتحاد العيسي..ألم أقل لكم..ان العيسي فاسد عظيم..حين أسقطكم في كل مرة وأفسد عليكم تكتيكاتكم سواء تحدثنا نحن وطبلنا له أم لا..لأنكم لاتخجلون أن تخفوا وجوهكم الربل عندما تظهر حقيقة نواياكم ومراميكم..
***