بقلم / عبدالسلام فارع

• قد ينبري أحد المزايدين والمشككين ليقلل ليس حبًا في رياضة كرة القدم ومصلحة الوطن ولكن لأسباب معظمها يبعث على التقزز  والغثيان !

• سيتبين ‏للشرفاء بأن أرباب تلك الانتقادات لا يهدفون إلى الارتقاء بمستوى الرياضة!

* كرة القدم اليمنية أصلها وفصلها العيسى ولولاه لكان الوضع في أسوأ حالاته !!

 

التصاقي الوثيق برياضة الوطن منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن جعلني أسبر الكثير من اغوارها المتعددة ولعلي قد ازددت  قرباً منها خلال تعييني لفترتين متتاليتين في إدارة نادي الصقر الرياضي والثقافي بتعز كمسؤول عن الجانب الإعلامي ‏وذلك في ظل قيادة الطامح جداً المهندس مفيد الفريس ومن ثم في ظل قيادة الهائل شوقي أحمد هائل

وخلال تلك الفترة وما قبلها كانت تصوب الكثير من السهام صوب الأندية ذات الموارد الثابتة والمخصصات المقبولة دون دراية من أرباب تلك السهام والتي صُوبت في ذات الوقت باتجاه الاتحاد اليمني العام لكرة القدم ربما منذ البدايات الأولى لتأسيسه واشهاره  لتزداد تلك الحملات شراسة في عهد الشيخ أحمد صالح العيسى الذي لم يأل جهداً  ‏في سبيل تطوير رياضة كرة القدم وازدهارها لتتحقق في عهده عديد النجاحات التي لم تتحقق لسواه وأهمها وآخرها بطولة غرب آسيا للناشئين كرة القدم

ومع كل تلك النجاحات غير المسبوقة في رياضة الوطن يأتي البعض من أعداء النجاح بل ومن أعداء الوطن ليقول ماذا صنع العيسي أو أين يذهب بكل أشكال الدعم والمخصصات المالية وفي هذا السياق أقولها بثقة متناهية ‏ومطلقة يا هؤلاء كل ما يحصل عليه الاتحاد من دعم ومخصصات لو أنكم تنظرون بمنظار  المصلحة الوطنية لا يفي بالإنفاق على جزء من المعسكرات الداخلية والخارجية التي تسبق المسابقات العربية والقارية كما هو حاصل في المعسكر الحالي للمنتخب الأول لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة والذي يأتي امتداداً لمعسكر الطائف بالمملكة العربية السعودية والذي استمر على مدى شهر كامل ‏كإمتداد مدروس للمعسكر المحلي في مدينة سيئون الذي تواصل على مدى 40 يوماً وهنا قد ينبري أحد المزايدين والمشككين ليقلل من أهمية هذه المعسكرات وما يُنفق عليها ليس حبًا في رياضة كرة القدم ومصلحة الوطن ولكن لأسباب أخرى معظمها يبعث عن التقزز  والغثيان وربما يأتي الوقت للإفصاح عنها حتى يتبين ‏للشرفاء بأن أرباب تلك الانتقادات لا يهدفون إلى الارتقاء بمستوى الرياضة بقدر ما يهدفون إلى جيب الشيخ أحمد صالح العيسى مباشرةً وهذا ما قلته في حضرة الرجل في العاصمة المصرية القاهرة في منزله يومها أشرت بإصبعي إلى جيبه في الرد على سؤال في هذا الاتجاه وقلت له هم يريدون الوصول إلى هنا !!

وعموماً  أيها الأعزاء سواءً  كنت ضمن بعثة المنتخب كنائب لرئيس البعثة ومرافقاً إعلامياً أو لم أكن فهذا هو رأيي في قيادة الاتحاد ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسى ومنذ أمد بعيد وكما قال صديق العمر رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم في سبعينات القرن المنصرم أريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي فأن كرة القدم اليمنية أصلها وفصلها العيسى ولولاه لكان الوضع في أسوأ حالاته !!

المقالات