الأخبار

سيئون / اللجنة الإعلامية / موقع الاتحاد اليمني لكرة القدم اوضح مهاجم فحمان أبين محمد السقطري أن فريقه فحمان مستعد لمواجهة الوحدة وأن اللاعبين جاهزين ذهنيا للمباراة ومتعطشين للفوز على الوحدة ، ونحن نتعامل مع أي مباراة كأنها مباراة نهائية وسندخل مباراة وحدة صنعاء وعيوننا على الثلاث النقاط لا غير وكذا خطف الثلاث النقاط والصدارة بإذن الله وسنلعب ضاغطين من البداية للبحث عن الفوز بإذن الله وعن غيابه في المباراة عن التهديف أضاف السقطري أن الصيام عن التهديف حالة عادية يعيشها أي لاعب في العالم وأن شاء الله أنا عائد في المباريات القادمة

يلعب عصر غدٍ الجمعة وحدة صنعاء وفحمان أبين في لقاء القمة والصراع على الصدارة في ختام مواجهات الجولة الرابعة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (المجموعة الأولى) وحدة صنعاء متصدر المجموعة برصيد 7 نقاط جمعها من فوزين وتعادل يسعى للفوز والحفاظ على الصدارة كونه المرشح الأول بحكم ماقدم لاعبوه من مستوى جيد في المباريات السابقة، وقد تبدو المهمة ليست سهلة كون الفريق المنافس يمتلك أيضا عناصر قدمت مستويات وعروض جيدة. وفريق فحمان ثاني الترتيب برصيد خمس نقاط من فوز وتعادلين يسعى هو الآخر لمواصلة عروضه وكسب نقاط المباراة لانتزاع الصدارة وعدم التفريط في نقاط الفوز كون اي هفوة سيستغلها أقرب منافسيه شعب حضرموت والعروبة لتحسين موقعهما في الدوري بل المنافسة على المركزين الأول والثاني. عموماً المباراة صعبة للفريقين والتفريط في نقاطها قد يقلب الموازين ويعطي فرصة للفرق الأخرى للمنافسة، لذا فالمباراة ستكون مباراة قمة بشعار نكون أو لانكون من قبل الفريقين. فهل يحافظ الوحدة على الصدارة؟ أم يكتب فحمان فصلاً جديداً ومثيراً لأبناء مدينة النجوم ؟

سيئون/اللجنة الإعلامية / موقع الاتحاد اليمني لكرة القدم

- أكد الكابتن أحمد
قائد سيف رئيس اللجنة العليا للحكام في تصريح خاص للجنة الاعلامية للبطولة أن المستوى التحكيميي لمباريات الدوري العام لكرة القدم في سيئون وشبوه خلال الثلاث الجولات الماضية غير مرضي وحاله كحال المستوى الفني والبدني لفرق الاندية واللاعبين وذلك كنتيجة طبيعية لغياب المسابقات لأكثر من ٧ سنوات

وأضاف الى أن التوقف أثر على مستوى الحكام والأندية وافقدهم التفاعل والحيوية داخل المباريات
مشيراً إلى ان هناك حكام مجتهدين قدموا مستويات طيبة كحال بعض اللاعبين الذي منهم من هو في مستوى أفضل ومنهم من هو ضعيف بدنياً وفنياً خلال الفترة التي انقضت من عمر المسابقة وسيتحسن المستوى تدريجياً مع قادم الجولات

لافتاً إلى أن الحكم جاء على بطولة كبيرة بعد التوقف كالدوري العام الذي هو يمثل الواجهة الكبيرة للبلد وأنه من الصعب على الحكام الجدد أوالسابقين أو الأندية أن يكونوا في مستوى ممتاز بعد الفترة الطويلة من التوقف التي اثرت على كل شيء وتسببت في تراجع المستوى الفني والتدريبي اللذين يحتاجا إلى إعادة تأهيل
ونوه إلى أن بناء جيلاً جديداً من الحكام يحتاج إلى صبر وعمل وتأهيل واستمرار المسابقات المحلية والداخلية كما هو الحال عند الأندية التي تعد وتجهز وتصبر على لاعبيها
واعترف رئيس لجنة الحكام الى أن المستوى التحكيمي ليس بالممتاز ولا الجيد!
فهناك أخطاء من الحكام وهناك أخطاء من اللاعبين والمدربين وهناك من الحكام من يفتقد الخبره في إدارة المباريات ولكن هناك جهود تبذل ليصل الحكم إلى الجاهزية المطلوبه
مضيفاً في سياق حديثه إلى أنه تم استقدام ٦٠ حكماً من مختلف المحافظات وتم اخضاعهم لدورة واختبارات رسمية ومن اجتهد اعطيت له الفرصه ومن لم يوفق تم تجنيبه..
مطالباً من الجميع التكاتف لإنجاح البطولة التي أعادت الروح إلى الحكام واللاعبين بالشكل السليم..

وحول الآلية التي اتخذتها اللجنة العليا لاختيار الحكام في هذه المسابقة قال : الآلية تمثلت في إقامة دورة ل٦٠ حكماً في سيئون أجريت فيها اختبارات عمليه ونظرية بكلية التربية الرياضية بسيئون شملت التعديلات الجديده في قانون اللعبة التي لم تطبق من قبل بسبب توقف المسابقات وكانت نتائج الدورة جيده جداً والحكام الذين أداروا المباريات في سيئون وشبوه هم الحكام الذين اجتازوا الاختبارات بنجاح واستثنينا منهم ثلاثة حكام دوليين هم خلف اللبني وفؤاد السيد ونائل عوشان من الاختبارات وذلك لدمج الخبره مع الشباب ونحن لا نترك خبرة وتاريخ حكم يصل إلى ٢٠ أو ٢٥ سنه ونعتبرة هامة تحكيمية كبيرة وبحاجه الى خبراته

واختتم حديثة بالتأكيد على أن آلية اللجنة العليا للحكام تعتمد على تقييم كل ثلاث جولات وتم مغادرة ٤ حكام بعد أن أداروا العدد المسموح لهم وبعد الجولة الرابعة سيغادر أيضا ٤ حكام من التجمعين في سيئون وشبوه بحسب التقارير المرفوعة من اللجان الخاصة في سيئون وشبوه..

المقالات