المقالات

منتخب يلعب بالمجان .. وبلد مزقته الحرب ..يكفي مزايدات..!

بقلم / محمد القيداني -

* عندما خسر منتخبنا أمام الأوزبك ذهابا بالأربعة هاجمت المدرب الراحل سامي نعاش "رحمه الله " وكتبت بشفرة حلاقة حادة مفندا أسباب الهجوم وحنقي الانفعالي المصبوب بغضب شديد على ورقة الانتقاد .

* أما .. لماذا ؟ فلأن المنتخب سنحت له فرصة ذهبية للعب والاستعداد لفترة كافية تقدم وجها مشرقا عن كرتنا المغلوبة على امرها .. يومها استعد المنتخب بمعسكر داخلي أعقبه معسكر خارجي لفترة قاربت الثلاثة الأشهر إن لم تخني الذاكرة ولعب بعدها تصفيات غرب أسيا ليخرج منها لمعسكر قصير قبل أن يبدأ مشوار التصفيات المزدوجة .

* كان ذلك في العام ٢٠١٩م .. لكن القاتل الخفي لخبط العالم وقلبه رأسا على عقب وتجمدت الحياة بل كأن الكرة ضربها سلاح دمار شامل .. ففيروس كورونا ضاعف من أعبائنا وزاد في أوجاعنا .. كيف لا ونحن في بلد مزقته الحرب وحوله الساسة لحلبة صراع مأساوي .

* قرابة العامين منتخب جمد لاعبوه .. كما جمدت الحياة بأسرها في اليمن فلا صوت يعلوا على اصوات فوهات البنادق ولعلعة المتارس .

* لكن الأغرب عندما تسمع ممن له علاقة ببواطن الأمور .. كنت في جلسة مقيل قبل أيام مع طيب الذكر الزميل والاستاذ العزيز معاذ الخميسي وبالتحديد عقب مبارات منتخبنا مع الأزبك " أوزبكستان " خرجت من عنده وقد تضاعفت قناعتي التي لم تحمل المنتخب والاتحاد هذه المرة شيء فالوضع لا يقبل اي جدل بيزنطي .

* فوجئت بأن الاتحاد والمنتخب عايش على الدين وهبات الاخ الرئيس - رئيس الاتحاد ما أعنيه - فوزارتي الشباب نعمه مضاعفة وحكومتين .. لكن تبرأتا من الدفع للمنتخب الوحيد الذي يجمع أبناء الشعب ويضم لاعبين من غالبية المحافظات اليمنية .

* معلومة ثانية تضاعف من وجع الرأس وتجعلنا نرفع الأيادي لاهثين بالدعاء بأن الله هو من يأتي لنا بالفرج .. الفيفا قطعت الدعم .. يعني ولاعاد بيوصل ولا سنت لخزينة الاتحاد .

 

* وخلاصة الخلاصة من يجد نفسه قادر على قيادة الاتحاد يعلن عن نفسه وهذا الفرس وهذا الميدان ووفقا لمقولة الإمام " من كذب جرب " وأنا والجمهور نتقدم لرئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي ونطرح " الشيلان " ونخلس " العسوب " يقدم استقالته وسنكون جميعا في صفه المهم يأكل المنتخب ويلبسهم ولو فانلات صيني ويقيم المعسكرات ويقدم لنا مستوى ونتائج .

* الأمر ليس تصفية حسابات ولا تعليق للمشانق لكرتنا التي لم تزل في طور الاحتكاك حتى في زمن الاستقرار والموازنات ودعم الفيفا .. القضية بحاجة لرؤية أعمق ومن يبحث عن اولى الحلول علينا كمواطنين أن نقف الى جانب منتخباتنا الوطنية سواء كنا في الداخل او مغتربين وكلا يفهما كما يحب أو تسعفه قدراته العقلية على فهمها .

* في الأخير منتخب يتأهل لنهائيات كأس أسيا الماضية لأول مرة في تاريخه رغم الوضع الراهن للبلاد إنجاز يحسب .. منتخبات عمرية تخوض معترك التنافس القاري وتبلغ النهائيات إنجاز لكرتنا وللاتحاد وللعيسي .. لاعبونا في مختلف منتخباتنا الكروية يرددون النشيد الوطني في مختلف التصفيات إنجاز بغض النظر عن النتائج .. ولأصحاب العقول لا أرض ولا جمهور ولا دوري ولا انديه ولا .. ولا ... ولا... ونطالبهم بخطف بطاقة المونديال .. "معاكم خبر " .

 

شكرا لسعة صدوركم ،،،

 بقلم / توفيق أبو زيد

احيانا اعتقد وبشده ان من يقومون بمهمه جلد المنتخب بما لا يخدم المنتخب لا يتمنون فوز المنتخب لانهم ربما يستمتعون بالمهمة اكثر من نشوه الفوز والانتصار..!

 اتخيلهم يتابعون المباراة وهم متمترسين وراء متارس المزايدات وما ان تنتهي المباراة حتى يبدأ الرماة بالرشق العشوائي بعيداً عن النقد الذي يبني ولا يهدم ..

والا كيف أفسر نزول مقال طويل عريض يكاد لا ينتهي بعد المباراة بثلاث دقائق..

مقال اشعر وكأنه تم تجهيزه وتذخيره قبل شهر ولم يأت نتيجة شعور بخسارة المباراة

وبالمقابل هناك من يكتب انطلاقاً من حرصه على المنتخب وعلى البلد ونجده يضع يده على مكامن الخلل منطلقا من واقع تعاني منه كل القطاعات وتأثرت به كل الجهات

نخسر ما هو اكثر من خساره مباراة ونقول انه وضعنا المأساوي لكننا لا نسمح للمنتخب ان يتأثر بهذا الوضع وكأنهم جاءوا من كوكب آخر

من يحب هذا البلد سيحب المنتخب من الوريد الى الوريد وسيقف مع المنتخب من الوريد الى الوريد

سيقف بالنقد قبل التشجيع ..النقد الذي يبني ولا يهدم والذي ينطلق من الواقع الذي نعيشه ومن ما هو كائن فعلاً بعيداً عن الاحلام .

من يجلس  مثلا في بيته امام شاشه التلفاز يسأل دائما لماذا توقف الدوري ؟

يا اخي سافر في المحافظات شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً واقترب أكثر وستعرف لماذا..؟؟

بالفعل يجب ان نعمل ونطمح ونسعى ونأمل ولكن بعيدا عن الشطحات التي تنسف الواقع..

هذا ما اعتقده ودمتم بعافيه

 

كتب/عبدالناصرناصر

قدم منتخبنا الوطني الاول والشباب مستويات طيبه في المنافستين القويتين لكرة القدم  المؤهلة لبطولة العرب وكان اداء نجوم المنتخبين محل اعجب الكثير من المهتمين بالشأن الرياضي وما قدمه نجوم اليمن كان تحدي لكل الصعاب والمعاناة التي واجهت اعداد منتخباتنا للمنافسة، ومع كل هده العوائق كان لاعبونا محل اعجاب وتقدير الكثير ..وعلى سبيل المثال التونسيون اشادوا بمستوى منتخب الشباب وقالوا المنتخب اليمني قدم مستوى جيد  وكان يستحق الفوز  ولكن كرة القدم مفاجآت

ومنتخبنا الوطني الأول تعرض لظلم فادح ومتعمد من حكم المباراة بعدم احتساب ضربتي جزاء لمنتخبنا وطرد مدافع منتخبنا فيه ظلم واجحاف وكان يفترض الاكتفاء بالانذار.

وما يدعو للاستغراب الحملة الإعلامية المضللة  التي شنها بعض الاعلاميين والمفسبكين..وكذا الحملات  المدفوعة الأجر مقدماً عبر الصحف الصفراء ، كان الاحرى بأقلام النشاز الوقوف الى جانب منتخباتنا التي قدمت مستويات طيبه بشهادة الغير مع عدم احترامي لأصحاب تصفية الحسابات وللمحسوبين على الصحافة الرياضية!!

وأما محاولات النيل من الهامات والقامات الوطنية الكبيرة التي تقدم لرياضة الوطن الكثير والكثير من الدعم والرعاية والاهتمام وسط غياب الجهات الرسمية فهي بالتأكيد لن تجدي ولن تنفع وستذهب أدراج الرياح.. فالرجل المثالي الرائع والداعم الاوحد لرياضه الوطن وبالأخص كرة القدم التي تحظى بالدعم والرعاية والاهتمام الشيخ احمد صالح العيسي لا ينكر أحد أنه تحقق في عهده الكثير من النجاحات والانجازات وعليكم بمراجعة كشوفات التأهل للنهائيات الآسيوية في الثلاث الفئات لتعرفوا حجم ماقدمه رئيس الاتحاد ونجوم الوطن  رغم المعاناة والعوائق .

الشيخ احمد صالح العيسي قدم كل الرعاية والدعم من معسكرات خارجيه واهتمام ورعاية وحوافز للاعبين وقدم للرياضة دعم لا حدود لها وماقصر ومن ينكر دعم هدا الرجل حاقد أو حاسد أو جاحد..!!

المقالات